إظهار الرسائل ذات التسميات قصص وآدب. إظهار كافة الرسائل
كان في لص محافظ (نشال) قبض البوليس عليه اكثرمن مرة.. وبعدها كلما حدث بلاغ في المنطقة يقبض عليه لأنه صار محل شبهة.. فقرر السفر للخارج هرباً من ذلك وبعد أن درس المنطقة التي كان يعيش فيها حتى يستطيع ممارسة عمله..فقام بسرقة محفظة من شخص وجيه مليئة بالنقود … ثم جلس بعيداً عن الأنظار ليعد الغنيمة..وفجأة وجد شخصاً يدق كتفه من الخلف … فارتعد خوفاً وظن أنه أحد رجال الشرطة .. ولكنه قال اتبعني .. فمشى معه إلى أن وصلا إلى بيت ذلك الرجل وقال ادخل.. إني أعرض عليك العمل معي.. ذهل صاحبنا وقال موافق.. فقال ستقيم هنا معي عدة أيام حتى أدرس الخطة..فكان لصاً محترفاً ليس هاوياً مثل صاحبنا, وكان يخرج ويغيب فترات طويلة ويترك نقوداً هنا وهناك ( كاختبار لولاء صاحبنا ) ولم يكن صاحبنا يأخذ منها شيئاً…وذات يوم أحضر الرجل ملابس جديدة أنيقة وقال لصاحبنا ارتدي هذه الثياب وهيا بنا للعمل.. فارتداها وخرجا معاً وذهبا إلى فيلا فخمة ودخلها من الباب ولم يكن أحداً فيها وتوجه إلى غرفة المكتب وكان فيها خزانة وبطريقة ما .. فتح الخزانة وأخذ كل ما فيها من نقود وكان مبلغاً كبيراً وأعطى صاحبنا حصته ثم قال له … هيا أحضر لنا الشراب وثلاث كاسات…!!! فتعجب وقال هيا بنا نهرب .. فنهره وقال بصوت مرتفع افعل كما أقول وإلا… فذهب على الفور وأحضر الشراب وثلاث كاسات… ثم قال له هيا شغل المسجل وبصوت مرتفع…فتعجب صاحبنا أكثر .. وقال هل تريد أن تفضحنا … فصرخ فيه ثانيةً وقال افعل كما أقول وبسرعة…ففعل..!!! ثم قال له هيا أحضر ورق اللعب.. واجلس أمامي …ففعل ثم قال هيا نلعب .. فجلسا يلعبان الورق..ولكن صاحبنا متعجب جداً لما يحدث وخائف في نفس الوقت.. فقال العب ولا تخف.. وثق بي..فقال لن أخسر أكثر مما خسرت فجلس …. وبعد فترة وجيزة حضر صاحب البيت .. فقال صاحبنا هيا نهرب.. قال اهدأ.. واجلس وتابع اللعب..دون أي اكتراث…!!! ولما دخل صاحب البيت ورآهما قال من أنتما وماذا تفعلان في بيتي وأخرج مسدسه وقال إنكم لصوص وصوب المسدس نحوهما..فخاف صاحبنا أكثر وينظر إليه المحترف شذراً ويقول له اهدأ والعب…!!! وعل الفور اتصل صاحب البيت بالشرطة وهو مصوب مسدسه نحوهما…وكان المحترف لايأبه بشيء ,, وسرعان ماحضرت الشرطة … فقال صاحب البيت اقبضوا عليهما إنهما لصان … فقال المحترف للشرطي هذا الرجل كاذب …!! لقد دعانا لنشرب ونلعب معه وعندما خسر كل ماله.. يدعي أننا لصوص..!! فنظر الشرطي ووجدهما يجلسان ويلعبان والمسجل مفتوح ويوجد على الطاولة ( ثلاث كاسات ) فاقتنع الشرطي بكلام المحترف وقال لصاحب البيت أتخسر وتزعجنا.. المفروض أن أسجنك للبلاغ الكاذب فثار الرجل غضباً..ولكن الشرطي قال له أسكت وإلا.. ثم استدار لينصرف … فصاح المحترف فجأة…!!! إلى أين أيها الشرطي.. فقال سأنصرف .. قال ربما يقتلنا هذا المعتوه … ألا ترى المسدس في يده… فقال الشرطي حسناً هيا تعال معي أنت وصديقك فأنت في حمايتنا….!!!! هكذا خرجا بأمان ومعهما مبلغاً طائلاً من النقود وفي حماية الشرطة…
صرخ لص البنك موجها كلامه الى الأشخاص الموجودين داخل البنك:
"لا تتحركوا المال ملك للدولة و حياتكم ملك لكم".
إستلقى الجميع على ىالارض بكل هدوء. وهذا ما يسمى
"مفهوم تغيير التفكير" تغيير الطريقة التقليدية في التفكير.
و عندما إستلقت سيدة على طاولة بشكل استفزازي، صرخ اللص في وجهها:
"رجاء كوني متحضرة ..هذه سرقة وليست إغتصاب!"
!وهذا ما يسمى "أن تكون محترفا" التركيز فقط على ما تدربت على القيام به .
عندما عاد اللصوص الى مقرهم..قال اللص الأصغر عمرا “و الذي
يا زعيم دعنا نحصي كم من الاموال سرقنا..
قام الزعيم بنهره و قال له “انت غبي جدا ! هذه كمية كبيرة من الأموال, و ستأخذ منا وقت طويل لعدها.. الليلة سوف نعرف من نشرات الأخبار كم سرقنا من الأموال!
..وهذا ما يسمى "الخبرة".
في هذه الأيام، الخبرة أكثر أهمية من المؤهلات الورقية!
بعد أن غادر اللصوص البنك, قال مدير البنك لمدير الفرع, إتصل بالشرطة بسرعة.
و لكن مدير الفرع قال له:
"إنتظر دعنا نأخذ 10 ملايين دولار و نحتفظ بها لأنفسنا و نضيفها الى ال 70 مليون دولار اللتي قمنا بإختلاسها سابقا!.
وهذا ما يسمى "السباحة مع التيار".
تحويل وضع غير موات لصالحك!
قال مدير الفرع:
"سيكون الأمر رائعا إذا كان هناك سرقة كل شهر”
وهذا ما يسمى
"قتل الملل."
السعادة الشخصية أكثر أهمية من وظيفتك.
في اليوم التالي، ذكرت وكالات الإخبار ان 100 مليون دولارتمت سرقتها من البنك.
قام اللصوص بعد النقود المرة تلو المرة , وفي كل مرة كانو يجدو ان المبلغ هو 20 مليون دولار فقط ,
غضب اللصوص كثيرا و قالوا نحن خاطرنا بحياتنا من أجل 20 مليون دولار, و مدير البنك حصل على 80 مليون دولار من دون أن تتسخ ملابسه
حتى..يبدو أن من الأفضل أن يكون متعلما بدلا من أن تكون لصا.!
وهذا ما يسمى
"المعرفة تساوي قيمتها ذهبا!"
كان مدير البنك يبتسم سعيدا لأن خسائره في سوق الأسهم تمت تغطيتها بهذه السرقة.
و هذا ما يسمى
“إقتناص الفرصة”.
الجرأة على القيام بالمخاطرة!
فاللصوص الحقيقيون هم غالباً الوزراء والوكلاء و والمدراء الماليين وغيرهم كثير ، لكنهم لصوص بشهادات
فهذا واقعنا يفهمه من به عقل ... !
لماذا إختار الله الغراب دون كل الطيور والمخلوقات ليُعلِم الإنسان الدفن..!
هناك خياط اراد أن يعلم حفيده حكمة عظيمة على طريقته الخاصة ، وفي أثناء خياطته لثوب جديد أخذ مقصه الثمين وبدأ يقص قطعة القماش الكبيرة إلى قطع أصغر كي يبدأ بخياطتها ليصنع منها ثوبا جديدا.
وما إن انتهى من قص القماش حتى أخذ ذلك المقص الثمين ورماه على الأرض عند قدميه!
والحفيد يراقب بتعجب ما فعله جده, ثم أخذ الجد الإبرة وبدأ في جمع تلك القطع ليصنع منها ثوبا رائعا وما أن انتهى من الإبرة حتى غرسها في عمامته.
ففى هذه اللحظة لم يستطع الحفيد أن يكتم فضوله و تعجبه من أفعال جده !!
فسأله الحفيد : لماذا يا جدي رميت مقصك الثمين على الأرض بين قدميك بينما احتفظت بالإبرة رخيصة الثمن ووضعتها على عمامة رأسك؟!
فأجابه الجد : يا بني إن المقص هو الذي قص قطعة القماش الكبيرة تلك وفرقها وجعل منها قطعا صغيرة بينما الإبرة هي التي جمعت تلك القطع لتصبح ثوبا جميلا.
وتابع قائلا : فينبغي عليك ألا تعلي قدر من يحاول أن يفرق ويفكك ترابطنا وتآخينا مهما بدت مكانته العالية وعلى العكس تماما كن مع من يحاول لمّ الشمل وجمعه بالترابط والتآخي.
في أحد الأيام صادف فيلسوف أحد معارفه .
الذي قال له بلهفه أتريد ان تسمع ما قال عنك أحد طلابك ؟
رد عليه : انتظر لحظة .قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي .
قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله!
الفلتر الأول هو الصدق :
هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح ؟
فقآل الرجل : لا .. في الواقع لقد سمعت الخبر ,
قال : إذاً أنت لست متأكد أن ما ستخبرني به صحيح أو خطأ "؟
فلنجرب الفلتر الثاني :
وهو فلتر الطيبة :
"هل ما ستخبرني به عن طالبي هو شيء طيب ؟
قآل : لا .. على العكس !
قال : إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي .
على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح !!"
بدأ الرجل بالشعور بالإحراج.
تابع قائلا : ما زال بإمكانك أن تنجح بالإمتحان فهناك فلتر ثالث :
فلتر الفائدة :
هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني ؟
فأجاب الرجل : " في الواقع لا .
فقال : إذا كنت ستخبرني بشيء :
1 / ليس بصحيح .
2 / ولا بطيب .
3 / ولا فائدة فيه .
لماذا تخبرني به من الأصل ؟؟ ولماذا اسمعك انا ؟؟
يمشي الفقير وكل شيء ضده .... والناس تغلق دونه أبوابـها
وتراه ممقــــوتا وليس بمذنب ... ويرى العداوة لا يرى أسبابـها
حتى الكلاب إذا رأته مقبلاً ... نبـــحت عليه وكــشرت أنيابـها
وإذا رأت يومـــاً غنياً ماشـــــياً ... حنت إليه وحركت أذنابــــها
إن الغنــــــي وان تكلم بالخـطأ ... قالوا أصبت وصدقوا ما قـالا
وإذا الفقــــير أصاب قالوا كلهم ... أخطـأت يا هذا وقلت ضـلالا
إن الدراهم في المجالس كلها ... تكسو الرجال مهابة وجـلالاً
فهي اللسان لمن أراد فصاحةً ... وهي السلاح لمن أراد قتالاً